الخميس، 11 أبريل 2013

مؤتمر شباب الإخوان المسلمين الأول رؤية من الداخل... الحلقة الأولى: أوهام الإصلاح من الداخل وحقيقة التنظيم... محمد شمس الدين



كنت قد أعددت أنا وثلاثة من الأصدقاء مؤتمرا لشباب الإخوان عُقد في 26 مارس 2011 وكان المؤتمر محاولة صادقة للم الشمل وتوحيد الكلمة بعد جملة من تصرفات الشباب. 
فهناك مجموعه قد التحقت بحزب الوسط ومجموعات متعدده تسعى لتكوين أحزاب سياسية ومجموعه من الشباب دعت لثورة على مكتب الإرشاد فوجدنا أنه من الواجب التحرك للمساهمه في إصلاح الواقع وتحسين حركة الجماعه. 

لقد سكتُ لأكثر من عامين عن الحديث في المؤتمر ويعلم الله كم من التهم قد ألقوها علينا وكم من الكذب جرى على لسان أغلب قيادات مكتب الإرشاد بدأ من المرشد نفسه ولكني كنت أفضل السكوت بعد أن أوضحنا ما جرى في لقاء تلفزيوني مع يسري فودة وهذا لسببين:
  • الأول مراعاة المصلحه الوطنية وعدم الإنشغال بالتفاهات خاصة أن الأحداث ما بعد الثورة كانت شيديدة الحساسية والخطورة وتحتاج إلتفاف من الجميع والبعد عن تصفية الحسابات. 
  • والثاني أني كنت قد أنخرطت في تاسيس مشروع جديد أطوي به صفحة الإخوان ونقدم خدمة الوطن. 
ويعلم الله أني راعيت – ما استطعت – وداد اللحظات والترفع عن الصغائر وكنت اسمع ما ينقل لي في الأسر واللقاءات الدورية مع الشباب في المحافظات وكثير التقول والتهم التي كالوها لشخصي الضعيف وأخوي الكريمين ولكن طوينا الصفحه وما انتويت أن أتحدث إلا مرة ونحن نقدم مذكرة لمجلس شورى الجماعه وهذه هي المرة الثانية عندما قررت مجموعه أخرى أن تعقد مؤتمرا أسموه مؤتمر شباب الإخوان واحتفت به الجماعه بعدما ألغت كل ورش العمل الخاصة به هم يريدون الشباب شكليا لا حقيقيا رمزيا لا محوريا فقررت التحدث بما سكت عنه ليعلم الشباب ما الذي جرى ولكي لا يخوضوا معارك قادتهم دونما علم أو بينة.

كان السؤال المطروح على أذهان الجميع في أيام الثورة وما بعدها هو هل سيصل هذا التغيير إلى جماعتنا جماعة الإخوان المسلمين أم لا ؟ وهل ستعي الجماعة وقيادتها التغيير أم أنهم سيضيعون فرصة جديدة تضاف لأمثالها في التاريخ؟
لقد كانت تصرفات قيادة الإخوان طوال فترة الثورة وما بعدها تنذر بما حدث خلال العامين وقد حاولنا أن نتلافاه ونعيد الدفه لمسارها ولكن قدر الله أن تستمر هذه المجموعه على ما هي عليه.

كان اللقاء الأول في مكتب الإرشاد مع الدكتور محيي حامد والدكتور محمود أبو زيد والدكتور سعد الكتاتني. 

يتبع ..............................تفاصيل اللقاء الأول في الحلقة القادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق