الخميس، 26 يونيو 2014

«الربيع العربي» يدخل مرحلة «الدعشنة»..... خليل العناني



نجحت القوى الرجعية العربية، بوجهيها السلطوي والراديكالي، في تحويل مسار «الربيع العربي» من أجندة الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان إلى أجندة الأمن والاستقرار تحت غطاء ما يطلق عليه «الحرب على الإرهاب». ومثلما جرى تخويف الشعوب من موجة «أسلمة» متوهّمة للثورات العربية، وذلك في محاولة مبكرة لوقف قطار التغيير، يجري الآن العمل على إخراج سيناريو جديد هو سيناريو «الدعشنة» و «العرقنة» الهادف لإجهاض آمال التغيير وتثبيت السلطوية كخيار وحيد. وفي حين تبدو خيوط اللعبة الإقليمية معقدة ومتداخلة، فإن ما هو مؤكد منها أنها لا تسير لصالح «الربيع العربي» ولا تخدم سيناريوهات التغيير السلمي والانتقال الديموقراطي في المنطقة، ما يترك مآلات التغيير مفتوحة على كل الاحتمالات.

الاثنين، 23 يونيو 2014

الديمقراطية.. دورها فى حفظ السلام العالمى وشروط تحققها ....... عبدالمنعم ابوالفتوح


لم تتحقق الديمقراطية حتى الآن فى بلادنا بالقدر الصحيح.. لا بصيغة الحكومة البرلمانية ولا بغيرها من النماذج القريبة لها.. وهى الحكومات التى فشلت فى أداء وظيفتها بصورة مرضية.. وإن كانت الديمقراطية هى الإعلان والإعلام على رؤوس كل الحكومات فى كل العصور.. الانقلابات التى حدثت ومازالت تحدث.. منتجة المزيد من الديكتاتورية والاستبداد دلت بوضوح على ذلك.

الأحد، 22 يونيو 2014

مستقبل متقلب...... محمد المهندس


 إلى أين تتجه مصر؟

كيف يبدو المستقبل؟ وهل هناك من إمكانية لتحويله نحو الأحسن؟

هذه الأسئلة تشغلنا جميعا ما بين أمل وخوف وقلق وربما جزع؛ لأن مصر منذ يناير 2011 ما زالت تمور أرضها بلا توقف، وأن ما قد يبدو استقرارا فقد يكون مقدمة بركان يقذف حممه على الجميع، وأن ما قد يبدو حراكا فقد يكون  ارتجافة مذبوح!

     (1)

حتى نتجنب مصير الطائر المذبوح؛ فلا بد أن نقرأ الواقع وما سبقه من أحداث أدت إليه جيدا.

ليست هذه القراءة رفاهية نملك التنازل عنها، ولكنها واجب من واجبات الوقت؛ لمحاولة إحداث تغيير فيما ينتظرنا من مستقبل قد يبدو للوهلة الأولى مظلما.

السبت، 7 يونيو 2014

للشرعية أوجه كثيرة........ أحمد عبدربه

ونحن نستعد للإعلان الرسمى لنتائج الانتخابات الرئاسية ٢٠١٤ فى مصر، سيتجدد الجدل مرة أخرى حول فكرة الشرعية وما إذا كانت للفائز بالانتخابات والذى تشير إليه الاستطلاعات الأولية بأنه المشير عبد الفتاح السيسى، أم أنها للرئيس المخلوع محمد مرسى، سيبدو الجدل بالنسبة للبعض طرفة وعدم واقعية، بينما سيأخذه البعض الآخر على محمل الجدية وسيستخدمه كوسيلة للحشد والممانعة الفترة المقبلة من عمر مصر.