الجمعة، 9 أكتوبر 2015

قواعد في ترشيد الخلافات الزوجية --- بقلم الأستاذ الدكتور محمد الإدريسي

قواعد في ترشيد الخلافات الزوجية
يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .هذه الآية المباركة تُعتبَر بحق القاعدة الأساسية التي تقوم عليها العلاقة الزوجية في الإسلام، العلاقة التي تبنى- بعد شرع الله تعالى- على الحب وتعيش وتتعايش به وتسير عليه وتهتدي به وتتحاكم إليه وتنشده في كل خطواتها وتناشده أن يبقى رفيقا لها على طول الزمان ورفيقا بها بعدم الهجران ...

مع إبراهيم الخليل.. الآمن في زمن الخوف! .... حازم علي ماهر

لم يكن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام نبيًا عاديًا يستهدف دعوة الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد ويبلغهم برسالات ربهم بلاغًا مبينًا، بل كان –بالإضافة إلى ذلك- منظومة متكاملة للفضائل والحريات وللصبر على الابتلاءات ومقاومة الظلم بكافة أنواعه كذلك.. أو بمعنى آخر -وعلى حد التعبير القرآني البليغ- كان “أمة” وحده!