السبت، 24 أغسطس 2013

عن النزول يوم 30/6.... ابراهيم الهضيبي

تشنيع الإخوان على من نزل 30/6 بأنهم السبب في عودة الفلول والإفراج عن مبارك فيه تجاهل للمقدمات التي توصل للنتائج
قبل 30/6:
- مساعدو مبارك طلعوا واحد ورا التاني، مع إن مرسي غير النائب العام علشان قال المشكلة في النائب العام، ومع إن تقرير لجنة تقصي الحقائق فيه أدلة كثيرة رفض مرسي نشره، واحتفظ به على مكتبه منذ تسليمه في آخر ديمسبر حتى خروجه من الحكم 3 يوليو

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

الأفق المسدود للأزمة المصرية ..... فهمي هويدي


إذا استمرت مواقف أطراف الأزمة فى مصر كما هى عليه الآن، فسوف نحتاج إلى معجزة لكى نجتازها بسلام.

(1)

التطور «الإيجابى» الذى حدث خلال العشرة أيام الأخيرة مضت اننا انتقلنا من مرحلة انكار الأزمة إلى الاعتراف بوجودها. لكن التباين بدا واضحا فى أداء مختلف الأطراف إزاء كيفية الخروج منها. ففى حين دعى بعض الشخصيات الأجنبية للتدخل فى الأمر ومحاولة البحث عن مخرج، فإن بعض أصوات الداخل اختلفت فى تكييف الأزمة والمخرج. فمن قائل إن البحث يدور حول صفقة، وآخر يتحدث عن وساطة، وثالث يلوح بفكرة المصالحة، ورابع يستبعد كل ما سبق ويحاول اقناعنا بأن الجهد المبذول له هدف واحد هو تبصير الإخوان وحلفائهم بأن ثمة وضعا مستجدا لا رجعة فيه، وعليهم أن ينطلقوا من التسليم بذلك، بما يعنى أن مهمة الوسطاء أو المبعوثين استهدفت مخاطبة طرف دون آخر، وهو ما دعا بعض المحللين الغربيين إلى وصف المشهد الراهن فى مصر بأنه «مرتبك» (روبرت فيسك فى الإندبندنت البريطانية ــ 8/8).

الاثنين، 12 أغسطس 2013

نصائح هذا الزمان ...... فهمي هويدي

أتلقى هذه الأيام، نصائح عدة تدعونى إلى الحذر فى الكتابة، وتذكرنى بين الحين والآخر بأن الدنيا تغيرت وان أجهزة مبارك الأمنية استعادت عافيتها. ولست واثقا مما إذا كانت تلك النصائح من قبيل الحرص أم انها رسائل للتخويف والترهيب. لكنى استطيع أن أقرر بأن ما صدر عن الأهل على الأقل من الصنف الأول، كما اننى أسجل ان ما جاءنى عن غير طريق الأهل لم يعلن منه شىء عبر القنوات الرسمية وان قيل ان بعضها منها يعبر عن رأى تلك القنوات. وقد نبهنى أحد الأصدقاء الناصحين إلى أن الهجوم الذى بات يستهدفنى مع غيرى عبر بعض وسائل الإعلام فى الآونة الأخيرة ليس مصادفة، وما كان له ان يتم إلا إذا كان هناك ضوء أخضر من جهات أعلى، خصوصا أن بعضه صادر عن أشخاص يعرف كثيرون أن أداءهم ليس مستقلا دائما، ولكنه صدى لغيرهم فى أغلب الأحيان.

الطاولة المستديرة والكتلة التاريخية الديمقراطية ....... عبد الفتاح ماضي


تمر مصر بحالة سيئة من الاستقطاب السياسى والتمزق المجتمعى، ويبدو أن الكثيرين لا يدركون الأبعاد المختلفة لهذه الحالة على مستقل الدولة بمؤسساتها المختلفة وعلى المجتمع ذاته بعلاقاته المتعددة. ولا يمكن الخروج من هذا إلا بحل وسط تقدم فيه كل الأطراف تنازلات متبادلة بهدف حقن الدماء وتشكيل كتلة تاريخية ديمقراطية تعيد رسم المسار الديمقراطى عبر مشاركة موسعة. وفيما يلى بعض المقترحات للمناقشة.

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

إجهاض مشروع استقلال وطني.... شريف عبد الرحمن سيف النصر

على هامش الأحداث الملتهبة التي تمر بها مصر نتوقف عند تصريحين كاشفين لطبيعة الانقلاب الذي شهدته البلاد، الأول لقائد الانقلاب، والثاني لرئيس الوزراء المستقيل. ففي ثنايا حديثه عن الدوافع التي شجعته على ما قام به صرح قائد الانقلاب العسكري أنه حذر الدكتور مرسي من أن مشروعه لا يصلح ولا يمكن أن يتم، وطالبه بأن يوقف هذا المشروع (!) ولم يتوقف الكثيرون عند ماهية المشروع الذي يقصده وزير الدفاع؟ ولكن الإجابة جاءت صريحة في تصريحات رئيس وزراء مصر المستقيل الدكتور هشام قنديل، عندما أكد ان الدكتور مرسي، على الرغم من كل ما يمكن أن يؤخذ عليه، كان يضع استقلال مصر الاقتصادي نصب عينيه، وان عقيدته (السياسية) —والتي يرى الوزير أنها كانت السبب في كل ما حدث— تمثلت في ضرورة أن يمتلك الشعب المصري إرادته وقراره وخصوصا فيما يتعلق بغذائه ودوائه وسلاحه، وأن هذا كان هو المنهج والأساس في كل ما كان يقوله أو يفعله.

الأحد، 4 أغسطس 2013

كيف تحصّن نفسك أمام الإعلام القذر... يسري فودة

مجموعة نصائح سريعة إلى أبناء وطني يدفعني إلى التفكير فيها ما نراه الآن من تدليس و ما نسمعه من شائعات طبائعها مختلفة وكذلك أشكالها و أهدافها.
هذه النصائح مجردة عن أي انتماء سياسي أو فكري أو ديني، و إنما هي تأتي من إيماني بأن أي "إدارة" متعمدة لـ "الخبر" لتحقيق هدف بعينه، هي في الواقع تدخّل وقح في فطرة الأمور ومن ثم هي آلة إنتاج لجراثيم تضر حتماً بأي مجتمع.

علينا أولاً أن نتذكر الفارق دائماً بين هذين المنتجين:

هواجس مشروعة .... عمرو حمزاوي


الهاجس الأول: بعد عزل الدكتور محمد مرسى، بتدخل من الجيش جاء فى سياق موجة غضب شعبى، يحق لنا أن نشعر بقلق حقيقى بشأن الإمكانية الفعلية لإدارة العلاقات المدنية العسكرية على نحو ديمقراطى.

الأصل فى الدول الديمقراطية الحديثة هو تداول السلطة بين مدنيين منتخبين عبر صندوق الانتخابات وبالتزام كامل بسيادة القانون، ويتأسس عليه خضوع المؤسسات العسكرية والأمنية فى فعلها وممارساتها وموازناتها لرقابة المدنيين المنتخبين كممثلين للإرادة الشعبية. منذ 1952، ومصر بعيدة عن هذا الأصل الديمقراطى ولم تقترب منه إلا قليلا بعد يناير 2011 واليوم تعاد عقارب الساعة إلى الوراء.

السبت، 3 أغسطس 2013

خيبة الانقلاب الكبرى .... سيف الدين عبدالفتاح

بعد مجازر عدة ارتكبها الانقلاب العسكرى من دون أدنى تبريرات وفى ظل إدانات حقوقية ودولية فإن الأمر فى النهاية يوضح خيبة الانقلاب الكبرى حينما يواجه الاعتصامات والاحتجاجات بالرصاص ومجموعة من البلطجية صارت للأسف الشديد ضمن دولاب الدولة توظف فى سياق هذا الصراع والتدافع السياسى وضمن هذا الاقتراب الأمنى القديم الجديد.

يبدو هذا الدور الخائب فى تلك النخبة المستدعاة أو التى تطوعت لتنادى على العسكر يوم الثلاثين من يونيو تحاول أن تؤكد من خلال بيان أسمته «بيان إلى الأمة» بدعوة من وزير أسبق ليعبروا بذلك عن استدعاء خائب للعسكر حتى يحكموا ويتحكموا فى ضوء هذا البيان الذى أصدروه على عجل ليقوم بوظيفة بعينها فى ظل هذا الاستدعاء.

الجمعة، 2 أغسطس 2013

قال لك الحرب على الإرهاب..... احمد سمير

(1)
«كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن إعادته إدارات مكافحة التطرف ورصد النشاط السياسي والنشاط الديني التي تم إلغاؤها بعد ثورة 25 يناير».
آه وربنا.. قال لك مراقبة النشاط السياسي والديني.
«خطأ» حدث بعد 25 يناير ويصححوه.. لكن هل نذكر كم مواطنا تهشمت جمجمته وكم ثائرا تلقى رصاصة في صدره أمام مقار أمن الدولة في مارس 2011 ليتحقق هذا «الخطأ».
هل نذكر.. يجب أن نفعل.. كى لا نرى غدا ثانية ما لا نريد مجرد تذكره اليوم.

صرنا أكثر قسوة وأقل إنسانية ..... فهمي هويدي

فوجئ صديقى الأستاذ الجامعى المخضرم بأن السفير السابق الذى يلتقيه كل صباح فى النادى الرياضى ويتجاذب معه أطراف الحديث أثناء المشى، أشاح بوجهه عنه وتجاهله. وفهم أن تلك الخصومة من آثار حوار جرى بينهما فى اليوم السابق. انتهى باختلافهما حول الدكتور محمد مرسى وما جرى معه وله. لم أفاجأ، لأننى صرت أسمع كل يوم عجبا فى هذا الموضوع. الشاب الذى فسخ خطوبته لذات السبب، والرجل الذى طلق زوجته، والشقيق الذى قاطع شقيقه. وطبيب القلب الشهير الذى سمع جلبة وصياحا فى عيادته، وحين خرج ليستطلع الأمر اكتشف أن الجالسين اشتبكوا فيما بينهم لأن بعضهم ناصر الدكتور مرسى والبعض الآخر عارضه. وكان أغرب ما سمعت ان مهندسا من عائلتى كانت له حقوق مالية لدى أحد عملائه، ولكن الرجل امتنع عن أدائه حقه. متعللا بعدم رضائه عما اكتبه عن موقف قيادة الجيش إزاء الدكتور مرسى!

الخميس، 1 أغسطس 2013

عن الميادين.... هبة رؤوف


نشرت أمس رأياً طويلاً عن مشاهداتي في أرجاء المحروسة وتقييمي للاستقطاب الطاحن على الساحة الوطنية، وتعرض رأيي للنقد من الذي كانوا يتوقعون بياناً سياسياً- من الطرفين
لمن أراد أن يقرأ سأكون ممتنة لو تمت مراجعته لأن هذا المقال الثاني يبني على السابق