الاثنين، 27 يناير 2014

يناير2014.. لماذا لن تنجح ثورة يتصدرها الاخوان؟ ..... أحمد سمير


(1)
"30 روح صعدت البارحة تشكوك يا مجلس العسكر إلى بارئها، أنت المسؤل بكل ما تحويه الكلمة من معانٍ، نريد أن يحاسب كل من تسبب في الحادث، كل من قتل نفساً زكيّة بغير حق"
اسماء البلتاجى على حسابها الشخصي على فيس بوك عقب مذبحة ماسبيرو 2011.

(2)
"المطالب المشروعة لها قنواتها ولها طريقتها ولها وقتها الذي يناسبها، والشعب المصري كله له مطالبه المشروعة وليس الإخوة الأقباط فقط، ويقينًا ليس هذا هو الوقت المناسب للمطالبة بها؛ فالحكومة الحالية حكومة مؤقتة والظروف العامة غير طبيعية"
البيان الرسمى لجماعة الاخوان المسلمين عقب مذبحة ماسبيرو.

إياك أن تنسى لماذا سقطت فى يناير؟ أحمد عبدربه



عزيزى ثائر يناير إياك أن تتظاهر بأنك تحتفل بالذكرى الثالثة للثورة، أعلم أننا نملك من الحيل النفسية ما يكفى لتجنب الصدمات والأوجاع، ومنها حيلة «الموجة الثانية للثورة»، ومنها حيلة «ثورة ٢٥ يناير ٣٠ يونيو» دون إشارة العطف «الواو»، ومنها أن «الثورة مستمرة»، ومنها أن «اليأس خيانة».. إلى آخر كل هذه الحيل التى تدفع كل من آمن بالثورة وقيمها إلى تجاوز الواقع المؤلم وهى أن الثورة تندحر وتتراجع وتمر بأسوأ مراحلها.
لا يعنى ذلك أنها انتهت بالضرورة، لكنها فى أحسن العبارات تفاؤلا شوهت وجمدت إلى حين! ولعل أبرز مظاهر هذا التشويه أن قطاعا كبيرا من المواطنين بات بالفعل مقتنعا أن الثورة كانت مؤامرة ارتكبها مأجورون من الخارج لإسقاط الدولة، وإننا الآن نستعيد دولتنا المتآمر عليها بواسطة مجموعة من الوطنيين المخلصين، الذين اعتلوا المشهد بعد ٣٠ يونيو لتخليص البلاد والعباد من الكرب الذى ألم بهم منذ يناير٢٠١١.

السبت، 25 يناير 2014

ما بين يناير ويوليو.. سلطة الشعب أم سلطة الفرد....... محمد المهندس

25 يناير 2011..

مجموعات متعددة من الشباب المصري تتفق دون توجيه من قوى سياسية أو مجتمعية على الخروج على سلطة الفرد؛ لتطالب أولا بحق المصريين في محاسبة نظام مبارك؛ ثم تطور الأمر بالدعوة لإسقاط نظامه بعد انضمام الجموع الشعبية المقهورة والمظلومة في ميادين التحرير.

11 فبراير 2011..

حسني مبارك - الذي خرج الشعب لإسقاط نظامه - يفوض ركنا أصيلا من أركان نظامه في إدارة شؤون البلاد؛ وذلك للحفاظ على النظام وأدواته وأسراره وصندوقه الأسود.

الخميس، 23 يناير 2014

إعادة التفكير في الثورة المصرية....خليل العناني


بعد ثلاثة أيام تحل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المصرية وهي تحمل معها من الفشل واليأس والانقسام أكثر ما تحمله من النجاح والتوافق والأمل. تحل الذكرى الثالثة للثورة ومعظم قياداتها ومن أشعلوها إما في السجون والمعتقلات مثل أحمد ماهر ومحمد عادل وعلاء عبدالفتاح وغيرهم وإما في منفى اختياري خارج البلاد أو في حالة اغتراب وعزلة داخلية مثل العشرات من شباب «الالتراس» وغيرهم من شباب الإسلاميين الذين لم يفقدوا قياداتهم فحسب وإنما أيضا فقدوا الإيمان بعدالة الثورة وجدوى الديموقراطية كأداة ناجعة للتغيير.

الجمعة، 17 يناير 2014

تفاصيل يومية مُعتادة....... بلال فضل


أدعوك اليوم لقراءة تدوينة رائعة للروائى محمد ابراهيم استأذنته فى نشرها، لأننى وجدتها تلخص بما ترويه من وقائع حقيقية مأساتنا الوطنية التى تحولت إلى مجرد «تفاصيل يومية معتادة» كما يقول محمد فى عنوان تدوينته:
  • مساء أوقفنى جارٌ إخوانى وحيَّانى، لم يرنى منذ زمن، تعاملت معه بود، بينما مر علينا عم محمود راكبا دراجته القديمة دون أن يُلقى علينا السلام، لم أعتد من عم محمود ذلك، فالرجل لم يتجاهلنى أبدا، ودائما ما يُلقى السلام بحرارة، فتعجبت وتساءلت بصوت مُرتفع، ليرد جارى الإخوانى، «ما سلمش عليك عشان واقف معايا، أصله ما بقاش يرد سلامى». عم محمود عاش فترة من الزمن على مساعدات جارى الإخوانى عندما مر بفترة عصيبة صحيا وماديا لم تساعده خلالها السلطة.

الأحد، 12 يناير 2014

لماذا نرفض مشروع التعديلات الدستورية؟......... عبدالمنعم أبوالفتوح


"... هناك دستور يمكن أن نطلق عليه دستور ولي الأمر حيث الحاكم بمعزل عن شعبه، يقرر تغيير الدستور أو وضع جديد حسب مصلحته ومناوراته السياسية. وهناك دستور الحركة الوطنية حيث المواطنة الثورية نجدها متجسدة ومتطابقة في المواطنة الدستورية من حيث الشراكة الوطنية التامة والحاضرة.
وهناك أخيرا ما يمكن أن نطلق عليه دستور الغلبة. والغلبة تعبير استخدمناه ... تحذيرا من أن الأوطان لا تبني بالغلبة. وأن أي تيار يظن أنه قادر علي ذلك ربما لحداثة ممارسته السياسية أو لعدم إدراكه الخبرة المصرية المركبة فإن عليه أن يراجع نفسه".

هذه كلمات كتبها د. سمير مرقس في مقال له بجريدة الأهرام تحت عنوان "مصر الجديدة.. بين دستوري المواطنة والغلبة".

الأحد، 5 يناير 2014

موسم الموتى الأحياء ...... محمد أبو الغيط


(1)

نجّينا م الشرّير

ارحمنا م التجربة.

المعركة - المرّادي-

مش هيّنة..

المعركة غايمة..

غربال ورا غربال

وف صفنّا الجنرال..

المعركة مرعبة.