السبت، 12 يناير 2013

كيف نختلف بتحضر...محمد عريضة


1- أن نتعلم أن اختلاف الآراء هو "تعدد" واثراءا لها وليس خلافا وشقاقا.
2- أن نتعلم أن هناك فرق بين "ذات الشخص" وبين "رأى الشخص" صاحب الرأى.
3- أن نتعلم أن ننتقد "الرأى" لا "الشخص".
4- أن نتعلم ألا نضيق بالنقد ونحسن الظن بالناقد.
5- أن نتعلم أن "الحقيقة" قد تتعدد ويكون لها أكثر من وجه بحسب ماينظر اليها كل طرف، مثل حكاية "العميان والفيل".
6- أن نتعلم أنه لا يجوز لك أن تتهم النوايا وتدعي معرفتك بنوايا الطرف الآخر، فهذا "تأله" لا يليق.
7- أن نتعلم أن نضع أنفسنا مكان الطرف الآخر ومحاولة "تفهم" موقفه.
8- أن نتعلم أن "نستمع" للرأى الآخر كاملا، لأن "تجزئة الرأى" قد يُفهم خطأ.
9- أن نتعلم أن "نعرف الرأى من صاحبه" وليس نقلا عنه، لأنه مع فرض سلامة نية الناقل، فالضعف البشري قد يجعل الناقل غير دقيقا، أو ينقل "فهمه" هو وليس مايقصده صاحبه.
10- أن نتعلم أن صواب رأيي لا يعد "نصرا" لي و"هزيمة" للآخر.
11- أن نتعلم "تقدير" صاحب الرأى المخالف لبذله جهدا في فهم وتكوين رأى للموضوع.
12- أن نتعلم إشعار المخالف "بحرصي" للوصول للصواب وأنى لست متعصبا لرأيي.
13- أن نتعلم في نقدنا للرأى أنه نادرا مايكون الرأى المخالف "شرا محضا"، وانه يوجد به بعض الصواب.
14- أن نتعلم "البدء" بالمتفق عليه ثم نقد ماهو مختلف فيه.
15- أن نتعلم "التلطف" بالألفاظ المستخدمة، ولنا في رسولنا –ص- القدوة حين قال لمحاوره(المشرك): "أفرغت ابا الوليد؟" بكنيته، والعرب تستخدم الكنية كنوع من الاحترام والتلطف، وقد ظهر أثرها عليه بعدها لما عاد الى قومه.
16- أن نعلم أن "العنف اللفظي" في الحوار والخلاف قد يكون مقدمة الى "عنف مادي".
17- أن نتعلم ألا يجور الخلاف في الرأى على أصول العلاقة الانسانية والأخوة الاسلامية والوطنية.
18- أن نتعلم أن "الرأى" لا ينفصل عن البيئة المحيطة به من طبيعة الشخص وتعليمه وثقافته، فهذا يسهل علينا "تفهمه".
19- أن نتعلم ألا نرد على الإساءة بإساءة، فلو فعلنا فمتى تنتهى الإساءة؟
20- ليكن شعارنا "خذ العفو، وامر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق