الأربعاء، 9 فبراير 2011

من يوميات ثورة التحرير … ج2


  • نزولنا باليل لحراسة أهلنا وناسنا في الحي كله وحط ايدينا في ايديين بعض واستعداد اي واحد فينا انه يموت علشان التاني والله احساس رائع. مش حرام يبقى في ايدينا ثروة جبارة ولا نستغلها ثروة الشباب والطاقة المهوله اللي ممكن في وقت قياسي تخلي البلد في اعلى القائمة مش في ادناها. عرفت يعني ايه وحدة وطنية بين مسلم ومسيحي، كلنا قلبنا على بعض وخايفين على بعض بجد عرفت يعني ايه كلمة وطن… عرفت يعني ايه كلمة مصر. (semsem - الشروق)


  • والله على ما اقول وكيل وهو حسبى كنا انا واخى يوما الجمعه 28 فبراير االساعه 1.00 بعد صلاه الجمعه فى زاويه فى جمال عبد الناصرولم يبداء شىء بعد فنظرت له وقولت الظاهر هنتظاهر لوحدنا وبعد قليل ذهبنا ناحيه شارع شريف بجانب البورصه المصريه وسمعنا هتافات فجرينا اليها ومنذوا تلك الساعه حتى الساعه الرابعه نحاول دخول التحرير ولم نستطيع منعونا بكل ما اوتوا من اسلحه وسيارات المهم ارهقناهم وارهقونا والغلبه كانت لنا فدخلنا فى الساعه الرابعه وجدنا ان الشرطه التى كانت تسد المداخل لا تكون واحد الى الف من الذين هم متمركزين داخل الميدان استطاعوا تفريقنا الى مجموعات قليله وكنت واخى من المجموعه التى حوصرت فى باحه فندق هلتون رمسيس واقسم استشهد منا اربعه وكانت هناك سيده عجوز تمسك فى يديها مصحف وتفتحه وظهرها للطلقات وهى تحاول تجميعنا تحت مظله مدخل الفندق حتى لا نصاب فجرينا اليها لنجذبها الينا لتحتمى فقالت لن احتمى حتى يحتمى كل اولادى اقسم بالله صادقا ومقوله الله اكبر تجلجل الميدان انطلقنا نحوهم نضربهم باى شىء يقع فى ايدينا واذكر ان بيدى كانت طفايه فضى طويله من التى كانت امام الفندق واستطعنا القضاء على المجموعه التى كانت مكلفه بابادتنا لا تفريقنا فحسب حتى نزل الجيش الى الميدان وكانت عناصر من الحرس الجمهورى. (محمد حسنى محمد - الشروق)


  • اسكن بجوار محكمة مصر الجديدة .. في يوم الأربعاء الماضي خرجت مظاهرة تأييد للرئيس من مقر الحزب الوطني في روكسي وخرجت متجهة في شارع الحجاز متجهة بجوار المحكمة نحو نادي الجلاء … المظاهرة كانت تضم شذاذ الآفاق .. ومنهم بالطبع مواطنين كانوا من البلطجية …. ولكن ما أريد ذكره هنا أنني رأيت رجلا فارع الطول في وسط المظاهرة وهو يتحدث بلاسلكي الأمن ويقول بالحرف …. أيوة ياباشا …. أحنا دلوقتي داخلين على هارون الرشيد … كان ضابط شرطة رسمي يمارس عمله في قيادة مظاهرة كاذبة لتأييد الرئيس ….. (محمد مصطفى مجاهد - الشروق)


  • للأسف لم أنل شرف المشاركة في يوم جمعة الغضب بسبب انقطاع الخدمة عن جميع الهواتف المحمولة، ولكن في اليوم التالي ذهبت إلى ميدان التحرير، وشعرت بالفخر لأني أقف الآن معهم على أول بقعة تحررت من نظام الظلم والفساد والاستبداد. ما أجمل أن تشعر أنك تشارك في صنع حدث عظيم سيتوقف عنده التاريخ طويلا، حدث يمثل نقطة فاصلة بين عهدين، حدث أعاد لمصر مكانتها بين الأمم… حدث جعل العالم كله بلا مبالغة يقف ليشاهد ويتأمل ويدرس ويحلل ولم يقعد حتى الآن. أعجبنى التنوع في هذه الثورة، فهناك الشباب والكهول والأطفال والنساء والفتيات، وهناك المحجبات وغير المحجبات، وهناك الأغنياء والفقراء ومتوسطى الحال، وهناك الموظفون والطلبة وأصحاب الأعمال الحرة، وهناك من أهل القاهرة ومن باقى المحافظات. أعجبنى الصمود الذي رأيته في عيون الكثير من الشباب الثائر المتحمس، والثقة الكبيرة في تحقق مطالبهم. أعجبتنى التضحية التي رأيتها متجسدة في كل من قابلتهم في ميدان التحرير، فهناك من يضحى ببطانيته ويتركها لصديقة وينام هو في البرد الشديد مكتفيا بكوفية حول رقبته، وهناك من يضحى بساندوتش في يده بمجرد أن يمر عليه شخص ويقول: حد معاه أكل؟، أما المياه فلا تمر عشر دقائق حتى تجد أحدا يمر ويسألك: تشرب ميه؟ بهرنى النظام والنظافة في ميدان التحرير، ففي كل يوم هناك من يتطوع لكنس الميدان، وهناك من يتطوع لجمع القمامة من المعتصمين. أما عن النظام، فمداخل الميدان العشرة كلها مؤمنة تأمينا كاملا، عندما تدخل يقابلك متطوع ويطلب منك تحقيق هويتك ثم يعتذر لك، وبعدها متطوع آخر يستأذنك في أين يقوم بتفتيشك ثم يعتذر لك وإذا كان معك حقيبة طلب تفتيشها كذلك ثم يعتذر لك. ما أجمل هذه الأخلاق. أشعر بالفخر لأني مصري، ولأني أعيش هذه الأيام من تاريخ مصر.. (أيمن موسى- الشروق)


  • يوم السبت 29-1 اتصل بى زميل وطلب منى النزول وحمل شومة فسالته لماذا قال لكى نحمى قسم الشرطة لانه سمع توجه بعض البلطجية من خارج المدينة لكى يحرقوا القسم وفى ذلك الوقت كان يوجد انفلات امنى وعلى الفور نزلت وكان ذلك فى وقت العصر صليت وقابلت زملائى وجاء معى بعضهم وتوجهت الى القسم وفوجئت بالمنظر ووجدت اعداد كبيرة من الناس يحملون شوم واسلحة بيضاء واقفين لحماية القسم من كل الجهات لمنع اى وجود للبلطجية بل وقام بعض الناس باستقلال سيارة ربع نقل متوجهين لمدخل المدينة لالتقاط اى مشتبه به وكنت متواجد انا وزملائى امام القسم مع بقية الناس رغم اننا لم نحمل شومة من قبل ولم نكن محترفين فى تلك الاشتباكات ولكننا وقفنا وقفة رجل واحد…..هذا هو شعبنا المصرى رغم القمع الشديد من بعض رجال الشرطة على عموم الشعب وحالة الكره الموجودة لدى معظم الشعب من هؤلاء….ارجو نشر هذه القصة اذا كنتم فعلا تحبون هذه البلد واهلها حتى يعرف الناس من هم الشعب المصرى عند الشدائد وليس من سرقوا او حرقوا فيجب ان نفرق بين المعدن النفيس والمعدن الرخيص وشكرا على سعة الصدر. (حسام صادق - الشروق)


  • جلست أمام التليفزيون غير مصدقة ما أراه من هجوم وحشي بربري على المتظاهرين العزل في ميدان التحرير. شاهدت أم ومعها طفلين وقد وقفت إلى جانب السياج المعدني تدق عليه بالحجارة مع غيرها من المعتصمين وشاهدت البهائم التي كانت تركب بهائم حسب وصف أحد ضيوف قناة الجزيرة وشاهدت امرأة منقبة تفكك الرصيف للحصول على الطوب وتنقلت ما بين القنوات فقالت مراسلة السي إن إن أن هذه معركة تذكرنا بمعارك العصور الوسطى ثم جاء الليل وبدأ المولوتوف وكادت النيران تصل للمتحف المصري حينها انهرت فطلبت من زوجي أن يحتضنني لأني أشعر بحزن وفزغ شديد وبدأت في بكاء ودعاء بصوت مرتفع أتضرع لله وأتوسل إليه أن ينصر الشباب وينصر الثورة وأن يهزم أولئك المجرمين الذين يحاولون أن يختطفوا فرحتنا وبعد حين هدأ الموقف وانتصر ت مصر على أعدائها الذين يعيشون بيننا والحمد لله أن عرفناهم الآن. (غادة - الشروق)


  • أبدأ كلامى بالحمد لله …. حينما تجمعنا على الفيسبوك لنقوم بهذه المظاهرة معلنين أنه لامزيد من إستمرار الفساد والظلم والمحسوبية، توقعت أننا لن نجيد سوى الكلام فقط وخاصة أن معظم المعلنين عن المظاهرة من شباب الفيسبوك كما يقولون أى شباب الإنترنت المرفه الذى ربما يعتقد البعض أنه لايعرف أى شىء عن البلد وعما يدور حوله من فساد سرى فى كل مكان ولم يعد هناك سبيل لردعه …. وتفاجأت صراحة بروعة ما شهدت يوم 25 يناير 2011 وجدت شباب له هدف محدد ولاأنكر أن كثير منهم من طبقة الفيسبوك إلا أنهم رجال حقاً وتوالت الأحداث وجاءت جمعة الغضب التى راح ضحيتها رجال فى سن الشباب "رحمهم الله" وتوالت الأحداث لنكتشف فساد من نوع آخر وهو الخيانة التى بدأت بإنسحاب رجال الشرطة من كل مكان ليقف كل منا يحمى منزلة من البلطجية والهمجيون ونكتشف هنا وجه آخر للشباب لم نكن نعرفه عنهم …. لقد رأيت أبطال يستحق كل منهم وسام شرف لما قام به وإستمرت الأيام ليزداد تعمقنا فى فكر هؤلاء الشباب لما قاموا به من لجان شعبية نظمتها عقولهم فى لحظات وكانت خططهم ولله الحمد ناجحة فى القبض غلى الكثير من العناصر المخربة التى إقتربت منهم …. الحاجة للأمن دفعتهم ليكون كل منهم وزير وله خطة ويقوم هو وغيره بتنفيذها ورأيت بعينى ماذا تعنى الوحده الوطنية وماذا يعنى التضامن والتكاتف لوحدة الهدف وهو من أجل مصر وأهلها كل شىء يهون،فلا تغفو لهم أعين ولا يتخاذلون عن أى مساعده …. وجهه مشرفة حقاً ولاأنسى أفراد القوات المسلحة الذين لم أكن أقدرهم حق قدرهم الذى إكتشفته مؤخراً … وتأتى يد العابثين لتلوث ما يفعله هؤلاء الشباب وتحاول التخريب والتدمير لردعهم عن درب الحق ولكن هيهات لهم أن يقفوا أمام شباب مصر الذين هم خير أجناد الأرض، تحية خالصة من القلب لكم. (شيرين محمد خالد - الشروق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق