الشرف لمن يدعم أحرار سوريا ويلتحق بالثورة والثوار، والخزى والعار لمن يتردد فى دعم أهلنا… ياأهل سوريا الابطال لا تنتظروا شيئا من أحد إقليميا كان أو دوليا، فالمثل العربي يقول "ما حك جسمك مثل ظفرك فتولّ أنت جميع أمرك"
قدم شعب سوريا البطل حوالى 500 شهيد ومئات الجرحى فى شهر رمضان الكريم، فبشرى لكم أيها الأبطال فالشهيد فى هذا الشهر يأخذ أجر ومنزلة سبعين شهيدا، والمجاهد يأخذ أجر سبعين مجاهدا، الشرف كل الشرف والرفعة لكم أيها الأبطال، والخزى والعار للنظام المجرم ومن يعاونه سرا أو جهرا، بالسكوت أو بالكلام. وبينما كنا نمرح في العيد ونفرح كان أهلنا فى سوريا يقدمون حوالى 200 شهيد والعشرات من الجرحى قربانا للحرية والكرامة.
ياشعب سوريا البطل…. أنتم لا تحتاجون الينا، فمعيتكم لله تغنيكم عن أى مخلوق - أليس الله بكاف عبده- (بلى) ، بل نحن من نحتاج إليكم، فمن يتقدم لدعمكم، يشرف بالانتماء اليكم ويحمى نفسه من العار الذى يلصق بكل المتخاذلين … لا تسألوا ولاتطلبوا شيئا إلا من الله القوى القدير، ومعادلة النصر واضحة جلية:
وما النصر إلا من عند الله…. إن تنصروا الله ينصركم….
فاصبروا أهلنا الابطال فأنتم تكتبون التاريخ بأحرف من نور، وإنما النصر صبر ساعه…
حفظكم الله ونصركم ووحد صفوفكم وألهمكم الرشد والسداد … وتقبل الله شهدائكم وشفا جرحاكم وأنزل السكينة عليكم ونصركم بجند من عنده … إنه ولى ذلك والقادر عليه…
وإنه لشرف لى أن أنتمي إلى أمة ينتمى لها الشعب السورى البطل … ألا وهى الأمة العربية الإسلامية…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق