الاثنين، 31 يناير 2011

الشعب المصري يخوض حربا جديده للاسقلال..... محمد عريضة


بدأت انتفاضة ثم تحولت إلى ثورة والآن هى حربا حقيقية ضد النظام للتحرر والاستقلال، حرب إرادة واستقلال للقرار ….. لن يكون القرار من الخارج …. سيكون القرار للشعب.
  • الشعب المصرى يخوض حربا ضد مبارك المستبد المتشبث بالسلطة. 
  • الشعب المصرى يخوض حربا ضد نظام متواطئ مع اسرائيل (كنز اسرائيل الاستراتيجي).
  • الشعب المصرى يخوض حربا ضد نظام متواطئ مع أمريكا وداعما لهيمنتها فى المنطقة.
  • الشعب المصرى يخوض حربا ضد من يعملون في الكواليس لكى يأتوا بنظام لا يغير قواعد اللعبة فى المنطقة حفاظا على أمن اسرائيل.
  • الشعب المصرى يخوض حربا ضد حزب الفساد المنظم الذي ينهب خيرات مصر منذ 30 عاما.
  • الشعب المصرى يخوض حربا ضد بلطجية الامن وميلشيا أمن الدولة التي أدارت البلد وارهبت المجتمع.
  • الشعب المصرى يخوض حربا ضد صفات سلبية طرأت على هذا الشعب العظيم نتيجة سنوات القهر والارهاب، وسوف تتكشف -بعد زوال الغمة-  قصص التكافل والايثار والتلاحم بين ابنائه.

الشعب المصرى يخوض حربا ضد ذلك وأكثر من ذلك ….. وسينتصر إن شاء الله.

الشعب ينفض عنه غبار القمع والاستبداد
لاشكرا لمبارك والشكر لله وحده على عِند مبارك الذى فجّر طاقات الشعب المصرى وأظهر المعدن الأصيل للشعب المصري، فعناده وتمسكه الذي أطال مدة خلعه جعلها الله نعمة لهذا الشعب، حيث بدأ يستعيد ذاكرته ويعلم أنه شعب أصيل ومتحضر وأن ماظهر من صفات سلبية فى السنوات الأخيرة كانت طارئة بفعل الاستبداد والقمع وغياب العدل والمساواة وحكم القانون، أما الآن فلمجرد فقط الأمل الذي يتبدى الآن للتغيير ظهر المعدن الأصيل لهذا الشعب العظيم فنسمع الآن عن المستشفيات الخاصة الاستتثمارية التي تعالج جرحى المظاهرات بلا مقابل، والناس تتكافل فيما بينهم فى المواد الغذائية، الكل يحافظ على الكل فلا توجد حالة تحرش واحدة، طوابير العيش منظمة ولا يوجد تزاحم وصراع، الشباب يقوم بحماية مؤسسات الدولة وحماية الممتلكات بعد الانسحاب المتعمد للشرطة، الشباب ينظف الشوارع ….. الخ. يقولون الأزمات تصنع الأبطال، وهى أيضا تنفي الخبث وتنقي النفوس ويعيد الانسان والمجتمع اكتشاف نفسه وقدراته، فتعود الثقة المطلوبة للتقدم والتنمية إن شاء الله. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.

ويمكرون ويمكر الله
"ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين" انظروا كيف يمكر الله بهم…. ويأتي مكر الله من حيث هم يأمنون ومن حيث لا يتوقعون….. فتتفجر الانتفاضة على يد محمد بوعزيزي رحمه الله، الشاب الجامعي البسيط الذي كان يسعى على رزقه فأهين وتم إذلاله فأحرق نفسه تمردا على الظلم والاستبداد، ثم انتقلت الشرارة لمصر الحبيبه وانطلقت على أيدي شباب الفيس بوك والذي وفر لهم النظام الانترنت بأرخص الاسعار على مستوى العالم ظنا منه أنهم سيلهون ويلعبون، فكان مكر الله العظيم ويكونوا هم مفجروا الثورة وحرب الاستقلال.  
سبحان الله العلى العظيم …. الذى خلق الانسان حرا …. ولن تتحقق انسانيته إلا بالحرية … انظروا كيف صنع القمع والكبت بالناس …. وكيف تصنع الحرية بالناس بل حتى الامل بالحرية. الشعب المصري قادم…. النصر قادم قريبا جدا إن شاء الله…. 
حفظك الله أيها الشعب العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق