الأحد، 15 مايو 2011

اختيار العربى أمينا عاما للجامعه العربية:مصر تخسر … والعرب لن تكسب


ماحدث من اختيار نبيل العربي أمينا عاما للجامعه العربية خسرت به مصر وزيرا للخارجية معبرا عن آمال المصريين، وفى نفس الوقت لن يكسب به العمل العربي المشترك كثيرا، حيث سيذهب لمؤسسة غير مؤثرة وسيكون مقيدا بأحوال الدول العربية، ولعلنا نتذكر الآمال التى عقدناها على عمرو موسي…. فماذا أنجز عمرو موسي، لو أراد أن ينجز؟؟؟!!!
فى حين كان العربي فعالا فى وزارة الخارجية المصرية، وأنجز في مائة يوم فى الوزارة مالم نتوقعه، 
  • إنجاز المصالحة الفلسطينية والإصرار عليها رغم الضغوط الإسرائيلية الأمريكية..
  • فتح معبر رفح بشكل دائم..
  • تأييد إعلان الدولة الفلسطينية فى سبتمبر القادم..
  • البدء فى إصلاح العلاقات مع إيران وعدم اعتبارها دولة معادية..
  • البدء فى ترميم العلاقات الأفريقية خاصة مع دول حوض النيل التى كاد بناؤها ينهار من الإهمال الطويل..
  • الدعوة لعقد مؤتمر دولى بإشراف الولايات المتحدة بشأن القضية الفلسطينية على أن يكون الهدف هو السلام وليس عملية السلام..
أرى أن نبيل العربي ذهب للثلاجة العربية وخسرت مصر كثيرا بهذا الاختيار… وارجو من الله أن يعوضنا عنه خيرا، وأن يصلح على يديه الجامعه العربية لتكون معبرة بحق عن الشعوب العربية وليس النظم العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق