السبت، 20 أبريل 2013

مؤتمر شباب الإخوان الأول رؤية من الداخل الحلقة السادسة : ضغوط اللحظات الأخيرة وانتشار الأكاذيب..... محمد شمس الدين



في يوم الخميس 24 مارس 2011 كما اتفقت أنا وصديقي محمد عقل ومحمد نور أنهم سيذهبا إلى مكتب الإرشاد لإنهاء التفاصيل الأخيرة وسأذهب للعمل وننتهي ونلتقي كنا مستعدين أن نؤجل المؤتمر وهذا ما عرضه محمد عقل ليوم آخر إن كان الإشكال فقط في اليوم ولكن ألا يختل شكل المؤتمر عما كان عليه  من نقاش جاد حول الحزب والجماعه ومجموعه من التوصيات التي نراها جادة ولازمة.
لم أحضر اللقاء ولذا سأعتمد ما قيل لي.
ذهب محمدعقل ومحمد نور للقاء د.محمود فإذا بهم يجلسون مع الدكتور محمد مرسي فيبدأ اللقاء ساخنا...
د.مرسي: فين محمد شمس؟
الشباب : عنده شغل..
د.مرسي:إشمعنى النهارده؟
الشباب : بالأساس مكناش نعرف إننا هنقابل حضرتك..
د.مرسي:أنتوا أخطأتوا 3 أخطاء: 
  • أولا: تحديد الموعد قبل الإتفاق..
  • ثانيا: خالفتوا إتفاقكم..
  • ثالثا: انتوا استأذنتوا من مسئول الشعبة أو مسئول المنطقة أو مسئول المحافظة اللي كل واحد تابع ليها قبل ما تيجوا المكتب (وكان هذا اللقاء السادس) انتوا كده بتخالفوا اللايحه!!!
الشباب : 
  • أولا إحنا حددنا الموعد بعد مكالمة من دكتور محمود واتصلنا بيه مرارا لم يرد..
  • وثانيا إحنا لم نخالف الإتفاق ولكن للأسف العكس اللي حصل، اتفقنا إن المؤتمر يكون مفتوح وفجأة اعترضوا إخوانا، واتفقنا يكون في إعلام بيصور ود.محمود استأذن المرشد وبعد كده فوجئنا أنه لن يحدث، وأخيرا اتفقنا حضور أعضاء من مجلس الشورى وبعض الشخصيات الإسلامية مثل الدكتور عمارة والدكتورة هبه رؤوف والمستشار البشري ففوجئنا على مؤتمر قاصر على أعضاء مكتب الإرشاد فقط وعلى كلام د.محمود هو ود.محيي فقط...
د.مرسي: طيب عموما مفيش ضيوف هيحضروا غير أعضاء المكتب، د.عبد المنعم ود.حبيب مش هينفع يحضروا، إحنا نعرف عنهم أكتر منكم !!!  أنا عارف إنك هتجري ع الإعلام تقول كده..
الشباب : طب ودكتور عمارة ؟ ود.هبه ؟
د.مرسي:محدش هيحضر غير أعضاء المكتب..

محمد : انتوا ليه عايزينا برأي واحد فقط يا دكتور؟ ليه متربوناش ع التعددية والرأي والرأي الآخر؟ كنا قبل كده بنقول الضغط الأمني إيه الداعي لده دلوقتي؟
وطلب الشباب أن يتم المؤتمر في موعده ويراجع موضوع الضيوف...
د.مرسي: يوم السبت ده تاريخ المؤتمر هيتأجل ليوم 4 إبريل، ومفيش مراجعه في موضوع الضيوف، وأنا بقولك يا محمد لا تفعلها، إياك أن تفعلها، مش تهديد لكن لا تفعلها...
محمد : طيب يا دكتور لازم نفكر ونتشاور...
د.مرسي : تشاوروا مين؟ انتوا التلاته المسئولين قدامي...
محمد : طيب نتشاور فيما بينا...
د.مرسي : هيتصل بيك حد من إخوان أون لاين تقوله المؤتمر إتأجل، ونقطة قدامك ساعتين...
محمد :طب ممكن نقول إن السبت ورش عمل وإن المؤتمر نفسه هيكون يوم 4 إبريل...
د.مرسي : مفيش سبت، تقول إتأجل وفقط، ويا إما تطلع انت تقول كده يا إما هطلع أنا أققول...

ودخل أحد العاملين بالمكتب للدكتور محمد أثناء النقاش معه مجموعه من الأوراق، عرف الشباب فيما بعد أنها تجميعات للتصريحات الصحفية والنقاشات على الفيس بوك متفرغه...
كان لقاء سخيفا للغاية، وكان الهدف منه إلغاء كل الجهد المبذول للمؤتمر، فالأمر ليس كما قال الدكتور مرسي أننا خالفنا الإتفاق ولكن هم من غيروا الإتفاق، وهم من بدلوا كلامهم وهم من أذنوا بشئ ثم تراجعوا عنه كما قلت سابقا، هم يريدون الشباب واجهة لأعمالهم وقرراتهم، مجرد جنود في كتيبة لا يناقشون القرارات ولا يضيفون أبعادا جديدة للنقاشات...
لقد كان اللقاء بالدكتور مرسي صورة بينه لمكتب الإرشاد وكيف تدار الأمور وكيف ينظر قادة المكتب لحل الأزمة...
لم ينتظر الدكتور ولا قيادة المكتب حتى تنتهي المشاورة أو الساعتين كما قال للشباب في الإجتماع، فبدأت رسائل الموبايل تتحدث عن أننا لا علاقة لنا بمؤتمر سفير غدا، ويحرج على الشباب الحضور، وقد وصلتني رساله ارسلها إلي أحد إخوان مدينة نصر كانت قد أرسلت له....

في هذه الأثناء اتصل عليّ الدكتور محمد عمارة لأذهب إلى بيته...
ذهبت أنا وأحمد أبوذكري...
بيته ومكتبه في مكان واحد...
حوائط غطتها الكتب الذاخره إلى آخر البهو الواسع تجد مكتب العلامه، تجد من المكان هيبة ورونقا، تجد العلم يتقطر من ثنايا كلمات الرجل في هدوءه وحماسته وفي ضحكاته وقسمات وجهه...
تناقشنا في المؤتمر وحكيت له ما حدث بدقة وقد حزن لما سمع ولكن حواره كان ماتعا، فحدثني عن الرجل الحديدي مصطفى مشهور وقال لي عن زهده وورعه وأخبرني أن بعض قيادات الإخوان ورثت تنظيمية مصطفى مشهور ونسيت ورعه ورساليته فتجدهم يديرون بمثل ما رأيت!!!
وتحاورنا في وضع الجماعه وأن هناك من أختطف هذه الجماعه وأبعدها عن مسارها وفكرتها...

فقال: يا ابني التلاته أربعه اللي ساعدهم عصر الظلمات في اختطاف الجماعه والتحكم فيها لن يسعفهم عصر ما بعد الثورة، هؤلاء سينتهوا وتبقوا أنتم...
قلت له: الوضع صعب، والوقت بعد الثورة أصعب، والأسئله أكثر، ولو أداروا الأمور بمثل ما رأيت سيهلكون الجماعه والفكرة في أقل من خمس سنوات...
فقال: هذا لن يحدث والتغيير قادم لا محاله برضاهم أو غصب عنهم، فاقفلوا الدكاكين اللي بتفتحوها وبلاش فرقه...
قلت: ولكن لازم يجدوا مواقف قويه كي يتغيروا...
فقال: لا مانع وسألني هل ستكملون المؤتمر أم لا؟
فقلت: بما عرضوه لا يمكن أن يكون مؤتمر، وبهذا نكون قد أسأنا لأنفسنا وللشباب وللجماعه... نحن بين خيارين، إما أن يعقد المؤتمر في موعده دون رغبتهم ورضاهم، أو يلغى مع توضيح أسباب الإلغاء...
يجب ألا يمر الأمر بهذه السهوله لكي يراجعوا أنفسهم قبل اتخاذ اي قرار، وإلا فلن يحدث أي تغيير... وأخبرته أنهم بدأوا الحملة أصلا ولم ينتظروا...
فاعتذر الرجل بأدب عن الحضور وأخبرني أنه لا يريد أن يأتي اسمه في أي إشكال بيننا وبين الإخوان فشكرت له هذا اللقاء وطلب منا تكرار الزيارة...

في هذه الأثناء كان محمد عقل ومحمد نور على صفيح ساخن فعبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير موقع إخوان أون لاين يكلم محمد عقل كل نص ساعه ليأخذ التصريح...
وللحقيقه أقول أننا كنا في ضغط عظيم، وكانت الإتصالات تترى من كل أنحاء المعموره داخل وخارج مصر بين ناصح وشاتم وداعيا لنا بالخير وداعيا علينا بالهلاك...


وكان أكثرنا تعرضا لهذا الضغط محمد عقل أولا لأنه كان المنسق الإعلامي للمؤتمر، وكل وسائل الإعلام تتصل به... وثانيا لأنه ابن الشيخ ماهر رحمه الله فكان يتحمل تبعات عظيمة، حتى أني أذكر في اليوم التالي كنا في بيتي ودخلت الغرفة فوجدت محمد مغشيا عليه...

لقد تحمل كثيرا وسمع بأذنيه إساءات بالغه من القريب قبل البعيد، ولكنه كان جلدا وتحمل والتزم بما اتفقنا عليه، وهذه لا أنساها له أبدا من رجولة وموقف كريم...

جلسنا في سيلانتروا كافيه قرابة العاشرة مساء، وقد وسعنا دائرة المناصحه، فحضر بعضا من الإخوان المعارضين للمؤتمر وبعضا من شباب الإخوان في الإئتلاف وكنا موجودين...
في هذه الأثناء حدث اتصال بين دكتور محمود أبو زيد و أحمد عبد الجواد طلب فيه دكتور محمود السيطرة على الموقف وقال له: أحمد أن الأمر مع الشباب ونحن سنساعد في احتواء الموقف قدر الإمكان. أكرر أن إدخال شباب الإخوان بالإئتلاف كان من طرف مكتب الإرشاد خاصة وأنهم كانوا يمثلون قسم الطلاب في هذا الوقت ولم نكن ندري شئ عن مشكلات الإخوان مع مجموعة الشباب بالإئتلاف. لأنه فيما بعد استخدم الكثيرين من كبار الإخوان وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر وجود الشباب (عبد الجواد والقصاص وإسلام ومن معهم) ذريعة لتشويه الأمر، ويكأننا كنا ندبر هذه الأمور جميعا، وذكر ذلك عبد الرحمن عياش عن جلسه جمعته مع المهندس خيرت وسيرد ذكرها فيما بعد...

كنت منتبها أن القرار لا يخرج عن مجموعه محدده، وعند التصويت قررنا أن يتم المؤتمر في موعده مع الإعتذار لجميع الضيوف، ونقل المؤتمر كاملا بالإعلام للرد على أي أكذوبة أو تشويه قد يطال المؤتمر، وخاصة أن المؤتمر تسربت معه مجموعه من الهمهمات أنه لإعلان إستقالة جماعية، وغيرها من الأقاويل الغريبة التي أراد بها بعض معدومي الضمير من أعضاء المكاتب الإدارية للإخوان تشويه المؤتمر بها...
لم يسعفنا الوقت حتى وجدنا تصريح على إخوان أون لاين على لسان د.مرسي بأنه لا علاقه للإخوان بالمؤتمر يمكن مراجعة التصريح على الرابط التالي:

لقد كان كلام د. مرسي لافتا بعدم الموافقه على أي عرض لتنظيم المؤتمر وهو غير الحقيقه!!!... المهم أن هذا الخبر طار في كل مكان وانتشر وكان أكبر دعاية ومناصرة للمؤتمر وأظن أنه لولا هذا التصريح ربما لم يحضر هذه العدد الكبير الذي حضر المؤتمر واهتم بمتابعته.

اتصلنا في يوم الجمعه بكل الحضور الذين دعوناهم من الشخصيات الكبيرة من الإخوان وغيرهم لنعتذر حضورهم لكي لا يحسب المؤتمر على شخصيات معينه فيخرج غير ما اردنا فاتصلنا بالدكتور حبيب اعتذرنا له وكذلك د. أبو الفتوح وكانا كريمين محترمين واعتذرا لنا أن هذا الذي حدث قد حدث ظنا أنهم هم السبب في الإشكال...
ولكن الحقيقه أن قيادة الإخوان لم ترد مؤتمر يعرض وجهة نظر مخالفة أمام مجلس الشورى ليبين الإختلاف فتتعدد الرؤى فربما نصل لصورة أبعد مما ارادها التنظيم، وهذا متفهم ولكنه غير مقبول فمن تربى على عقلية التنظيم المغلق يصعب عليه أن يتعامل بعقلية الدعوة المنفتحه والمستوعبه للآخرين التي تقبل التنوع والإختلاف والتعددية...

واتصل محمد نور كذلك بالمهندس خالد داوود وم.هيثم أبو خليل ليعتذرلهم الحضور.. وقد طارت إشاعات أن هذا المؤتمر موله م.خالد داوود ليحدث الإنشقاق داخل الجماعه ردا على خلافه الذي كان محتدما منذ فترة قريبه، والله يعلم أن هذا لم يحدث حتى أن المهندس خالد قد تبرع ب1000 جنيه مساهمه في تكلفة الفندق كغيره من الذين أحبوا ان يساهموا في تحمل التكلفة ولكن لم يقبل الشباب إلا أن يردوها معتذرين له وشاكرين كرمه وإسهامه...
في يوم الجمعة كانت الإتصالات لا تتوقف وقد سافر محمد عقل للشرقية وقد بقيت في البيت على أن أجهز ما تبقى من كلمتي في المؤتمر وكذلك محمد نور كانت الوساطات لا تنتهي.
في نقابة الأطباء كان لقاء لمسئولي التربية في محافظة الجيزة، وتم تناول المؤتمر وأن الشباب سيذهبوا غدا ليتطاولوا على المرشد ويعلنوا استقالته، وجاء هذا في مكالمة لمريم الزعفراني مع المرشد.
وكان هذا محض كذب وافتراء تناوله بعض معدومي الضمير الذين سولت لهم نفوسهم أن بقيمهم المنحطة سينصرون الدعوة والمصيبة أنه كان يتناول في لقاء لمسئولي التربية وأن المؤتمر الجماعه لا تعرف عنه شئ ووووو....

كثرت الإشاعات والرسائل، ولكن المقوله الأهم في هذا السياق هي مقولة شريف أيمن حيث التقى بمسئولين من الإخوان في شرق القاهره  منهم عمرو ذكي وقد أخبراه انهم منعوا عنهم مجموعه من مصر الجديدة كانت تريد أن تأتي وتفسد المؤتمر أو " تكسروا على دماغ المنظمين " وهم منعوهم عنهم والرواية على شريف وسيأتي ذكرها في ردود الأفعال على المؤتمر وبعيدا عن جعجعة اللحظة من هذه المجموعه والتي لن تستطيع أن تفعل شئ إلا أن الملفت أن يكون في وعي مجموعه من الإخوان أن تتصرف بهذا العته مع مخالف في الرأي داخل التنظيم وهو ما تكلمت فيه من قبل عن غلبة العقلية القبلية على عقلية الدعوة المدنية وغلبة التنظيميين على الشخصيات الدعوية من أمثال عمر التلمساني ومن مثله.

ثم جاءت لحظة المؤتمر ذهبت وأنا مطمئن هادئ لما استقر عليه قرارنا وعندما ذهبت وجدت م. خالد داوود وم.هيثم أبو خليل في الفندق وتفهمت أنهم أرادوا الحضور ولا يمكن أن نمنع أحد حضر ولقد تصرف معهم أحد الشباب بشكل غير لائق وقال لهم وجودكم غير مرغوب فيه غير أنهم وهذه شهادة ألتزموا بأن بقوا في الصفوف الخلفية واستوعبوا هذه الطريقة وغيرها التي أساءت لهم وأنا أعتذر لهم في هذه الورقات فمن يعرف خالد داوود وعمله في السبعينات يعرف أن الجماعه تفقد كل يوم من أبناءها وكذلك المهندس هيثم الذي كان ملأ السمع في الإسكندرية قبل أن يختلف مع الإخوان...
وأنا هنا أحاول أن أؤكد أن حضورهم ذاتيا وأؤكد أن شيطنة المخالف كان سوءه وقعنا فيها جميعا...

جاءت لحظات البداية متوتره حيث أن مجموعه من شباب الإخوان أتت غاضبة من وضع اسم شباب الإخوان على المؤتمر وتم استيعاب الموقف وظلت توترات اللحظات الأولى إلى أن جاءت آيات القرآن بصوت شريف أيمن ثم جاءت آية الإعتصام فوجدت عيونا ملأها الدموع وأسأل الله أن يكون كل ذلك في ميزانهم .
ثم كانت كلمة البداية مع الفتى الألمعي الذي خطف أضواء الكاميرات لينتظروا ماذا سيقول فإذا به يطمئن قادة الإخوان وشبابهم ويخبرهم "اقول لمن جاء هاهنا ينتظر كلمة شقاق أو انشقاق عن جماعتنا: أنتم واهمون" على أن الوهم ربما كان من نصيبنا إلا أن الكلمة نزلت بردا وسلاما على الكثيرين الذين يتابعون المؤتمر خلف الشاشات كما أخبروني فيما بعد...

ثم جاءت الكلمة تبين ما جرى وإعدادات المؤتمر وجلساته وجاء فيها :
" الإخوة والأخوات إننا ماجئنا ههنا اليوم لنهدم بنيان بيتنا الذي تربينا فيه، بل إننا كنا دائما كغيرنا من أفراده حريصون عليه نذبُّ عنه إذا ما مسه أحد بغير حق ونتناقش مع غيرنا من قوى سياسية وصحفيين وباحثين باختلاف خلفياتهم وأجناسهم لنقنعهم بنبل غايتنا ومقصدنا في الإصلاح، فلا يستقيم أن ندافع عنها كي لا تشوه صورتها ثم نأتي اليوم ونهدم هذا الصرح."

كانت كلمة المقدمه من صياغة هذا الجندي المجهول شريف أيمن  الذي أضاف لمسات كثيرة ولم يبحث عن ظهور كما أتهم وإخوانه فيما بعد أو دور قيادي الكل كان في المؤتمر يعمل لا تعنيه سوى التجربة...
تمنيت أني استطعت أن أقيس الإنتشار مبكرا فلو حدث ربما تغيرت مواقف عديدة فلقد علمت فيما بعد أن الكثير من الشباب في العالم العربي قد طالع المؤتمر وجلساته التي بُثت على الهواء وكذلك الكثير من قيادات الإخوان والحركة الإسلامية في العالم كله
ثم جاءت أوراق العمل والتوصيات والتي سننشرها لاحقا...

حدثت في يوم المؤتمر بعض الأحداث منها محاولة أن يأتي المرشد للمؤتمر وجلسة بين الدكتور مرسي واللجنة السياسية في شرق القاهره نسردها في الحلقة القادمة إن شاء الله...
يتبع في الحلقة القادمة...

------------------------
الحلقة الأولى: http://wa3yena.blogspot.com/2013/04/blog-post_9367.html
الحلقة الثانية: http://wa3yena.blogspot.com/2013/04/blog-post_5589.html
الحلقة الثالثة: http://wa3yena.blogspot.com/2013/04/blog-post_16.html
الحلقة الرابعه:  http://wa3yena.blogspot.com/2013/04/blog-post_6902.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق